
120 مليار دولار حجم الاستثمار بقطاع الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
توقع المدير التنفيذي بشركة بوابة الابتكار المهندس محارب الرشيدي، ان يبلغ حجم الاستثمار بقطاع الذكاء الاصطناعي بالمملكة 120 ملياردولار بحلول 2030، مشيرا الى ان مساهمة الشركة في استمرار زيادة الاستثمار في القطاع التقني يتمثل في انشاء نظام لزيادة نسبنجاح هذه الشركات في القطاع التقني، مما يسهم في تسريع دخول هذه الشركات في الأسواق و نموها مستقبلا و كذلك ضمان المنتج ومؤامته لحاجة السوق، من خلال تطبيق افضل الممارسات العالمية المطبقة عالميا، مؤكدا، وجود شراكات مع مسرعات عالمية ومشيرا الى انالشركة تعمل على ابرام عدة شراكات استراتيجية، لافتا الى ان نسبة فشل المشاريع الناشئة تصل الى 80%. وأضاف خلال الحفل الذي اقامته الشركة يوم موخرا، بفندق جراند حياة الخبر بمناسبة مرور عام على تأسيسها بمشاركة الشركاء والشركات المساهمة، ان الشركة تسعى للحصول على الموافقة المبدئية لصندوق “ بوابة الابتكار للاستثمار الجرئ “ على ممارسة نشاطه منقبل هيئة سوق المال، مضيفا، ان العمل يسير بخطى متسارعة لهيكلة الصندوق، لافتا الى ان الشركة تخطط لاطلاق عدة صناديقاستثمارية، حيث سيطلق الصندوق الأول بقيمة 50 مليون ريال و الصندوق الثاني بقيمة 180 مليون ريال، مؤكدا، ان الصناديق ستركزعلى القطاع التقني. وأشار ان الاستثمار في القطاع التقني عالي المخاطرة، بيد انه بالإمكان صياغة نموذج لتفادي هذه المخاطر بطريقة اكثر احترافية لايصالالشركة الى بر الأمان. وذكر، ان الشركة تخطط لاطلاق حملات تسويقية لجذب رواد الاعمال المميزين، بحيث سيتم دعمهم ماليا واستراتيجيا وتطبيق افضلالممارسات العالمية لنجاح منتجاتهم وتحويلها الى شركات ناجحة، مبينا، ان الدعم المالي لرواد الاعمال من خلال الشراكة كشريك مؤسسفي بداية الانطلاق، وبعدها سيكون هناك إمكانية تخارج. قال ان مشروع رسملة الرمجيات يتمثل في تحويل المصاريف الى تكاليف رأسمالية لتصبح من أصول الشركة، مضيفا، ان الشركة تسعىلرسملة كافة التطبيقات الذكية التي تصممها وتشرف عليها، من خلال تحويل التكاليف التشغيلية الى تكاليف رأسمالية لتصبح من الأصولاللغير ملموسة، مما يعزز من القيمة السوقية للتطبيقات الذكية و المنتجات، مؤكدا، ان الشركة اطلقت 3 تطبيقات و العمل قائم على انشاء 15 تطبيقا خلال السنوات الخمس القادمة في مجالات الاعمال و العقار و التقنية المالية والتجارة الالكترونية، مبينا، ان حجم الاستثمارات في15 تطبيقا سيبلغ 30 مليون ريال، متوقعا ان تتجاوز القيمة السوقية لهذه التطبيقات مليار ريال خلال السنوات الثلاث القادمة. وأوضح، ان شـركة بوابـة الابتـكار تعمل جاهدة لتكون نموذجـا فريـدا مـن نوعـه, بمثابـة نظـام متكامـل, يأخـذ رائـد الاعمـال خلال مسـيرتهإلى بر الأمان، لافتا الى ان أعمال بوابة الابتكار, ومساراتها, تتقاطع وبشكل مباشر مع رؤيـة ٢٠٣٠ وخاصـة فـي مجـال ريـادة الاعمـال, لدعـم القطـاع التقنـي، حيث تواكب مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد, وتسهل من ممارسة الأعمال, وتنمي من فاعلية الاقتصادالرقمي وصولا إلى الهدف العام.. الاقتصاد المزدهر. وأشار الى ان الشركة طورت 3 ركائز استراتيجية, تعمد من خلالها, إلى تصميم وتطوير منتجاتها, وتحويلها إلى كيانات قانونية في عدةقطاعات, والإسهام في تمكينها من تحقيق طموحاتها عام 2026م, والتطلعات عام 2030، لافتا الى ان هذه الركائز تتنوع ما بين ركائزتمكين, تعنى بالمشاركة في زيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد, من خلال مسرعات الاعمال الافتراضية, وركائزتطويرية, تهدف إلى تنمية الاقتصاد الرقمي, من خلال دعم منظومة التحول الرقمي، وركائز استثمارية, تسعى إلى تنويع المحافظالاستثمارية. وشدد تركز على بناء منظومة اعمال متكاملة تبدأ من مسرعة الاعمال و استديو الشركات الناشئة، بالإضافة الى شركة بوابة الابتكارللخدمات التي تدعم تصميم التطبيقات لرواد الاعمال و تمويلها من خلال صندوق بوابة الابتكار الجريء واكد ان “ بوابة الابتكار “ تسعى لتكون المرجع الأول في المنطقة, لتقديم منتجات ذات جودة عالية, تحسن من جودة الاعمال, وتطور منأساليب الابتكار والتطوير, في مجتمع الاعمال. بدوره أوضح المدير المالي محمد حسن، ان “بوابة الابتكار” تطبق أعلى المعايير لبناء منتجات التحول الرقمي, بتطبيق أفضل الممارساتوالمواصفات العالمية في بناء المنتج و وصوله إلى الشريحة المستهدفة, ومن ثم نموه ودعمه ماليا و استراتجيا. وأضاف، ان المال ونقص السيولة يشكل تحديا حقيقيا وسببا مباشرا في فشل بعض الشركات الناشئة حيث تفشل 38 % من المشاريعالجديدة في الحصول على التمويل في الوقت المناسب، لذا كان نموذج “ بوابة الابتكار “ في التركيز على المنتج والأسواق في مشاريع روادالأعمال,. فيما قالت مدير الاستثمار آية زغنين، ان بيئة الشركات الناشئة في المملكة شهدت نمواً هائلاً في التمويل في عام 2022، حيث وصلت إلىأكثر من 1.2 مليار دولار في استثمارات رأس المال الجريء وتمويل الأسهم للشركات الناشئة السعودية. مما يمثل نمواً تضاعف 20 مرةخلال خمس سنوات فقط، وتزايد حجم الصفقة الواحدة في المملكة العربية السعودية إلى أكثر من 20 مليون دولار في الصفقة الواحدة فيعام 2022. وقد دفع هذا النمو في التمويل إلى أن تصبح السعودية ثاني أكبر بيئة للشركات الناشئة في العالم العربي.. المقال الاساسي من هنا